ايضاح إلى قراء شعري
عدد مرات القراءة : 29660
ويقولُ عني الأغبياءُ :
إني دخلتُ إلى مقاصير النساء .. وما خرجتْ
ويطالبونَ بنصب مشنقتي .. لأني
عن شؤون حبيبتي .. شعراً كتبتْ ..
أنا لم أتاجر – مثل غيري – بالحشيش ..
ولا سرقت .. ولا قتلتْ ..
لكنني .. أحببتُ في وضح النهار ..
فهل تراني قد كفرتْ ؟
ويقولُ عنيّ الأغبياءْ :
إني بأشعاري , خرجتُ على تعاليم النساءْ
من قالَ إن الحبّ على شراف السماء
إن السماء صديقتي ..
تبكي إذا أبكي .. وتضحكُ إن ضحكتْ
وتزيدُ أنجمها بريقاً ..
إن أنا يوماً عشقتْ ..
ماذا إذا غنيتُ باسم حبيبتي
وزرعتها في كلّ عاصمةٍ
كغابة كستناء ؟.
سأظل أحترفُ المحبة َ .. مثل كل الأنبياء ..
وأظل أحترف الطفولة , والبراءةَ , والنقاء ..
وأظل أكتبُ عن شؤون حبيبتي ..
حتى أذوب شعرها الذهبيّ , في ذهب السماء
وأنا – وأرجو أن أظلّ كما انا –
طفلاً يخربشُ فوق حيطان النجوم كما يشاء ..
حتى يصيرَ الحبّ في وطني بمرتبة الهواءْ ..
وأصيرَ فوق شفاههم ..
ألفاً وباءْ ..