لم تعد تقبلني بيروتُ وحدي
عدد مرات القراءة : 6018
لم تعد تقبلني بيروتُ وحدي
بعد أن شاهدكِ الناسُ كعصفورٍ جميلٍ
فوق رأسي .. سنتينْ
لم تعد تَقْبلني بيروتُ وحدي
بعدما كان يرانا البحرُ – يا سيدتي - مُلتصقينْ
دائماً ملتصقينْ ..
لم يعد يقبلني الشارعُ وحدي
بعدما كنّا معاً نجتازهُ في الليلِ
مثل النجمتينْ ..
*
من هنا ..
تبدأ , يا سيدتي , مُشكلتي
كلما أطلبُ في المقهى نبيذاً ..
يحملُ النادلُ – من غير انتباهٍ – قدحينْ
كلما أجلسُ في سيَّارتي ..
تفتحينَ البابَ في صمتٍ ..
وتندسينَ بين المقعدينْ
*
كلما أهبطُ في أيِّ مطارٍ ..
تحملين الحبَّ .. والأزهارَ لي
وتمدِّينَ على البعدُ اليدينْ
لستُ أدري ..
هل أحبُّ امرأةً واحدةً
أم أحبُّ امرأةً في امرأتينْ ؟؟