عدد مرات القراءة : 29392
لا أُمُهُ لانت .. ولا أمي
وحبه ينام في عظمي
إن خبئت أمي بصندوقها
شالي .. فلي شالٌ من الغيم
أو أوصدوا الشُباك كي لا أرى
فَتحت شباكاً من الوهمِ
ما أشفق الناس على حبنا
وأشفقت مساندُ الكرمِ
أحب عطر الجُرحَ من أجله
فهل تراهم عطروا همي ؟
أما بدرنا الرصدَ والمَيجنا
هناك في جنينة النجمِ ..
قوافل الأقمار من رسمه
وما تبقى كله رسمي ..
وقَبلنا لا شالَ شالٌ .. ولا
أدرك خصرٌ نعمةُ الضم ِ
من فضلنا .. من بعض أفضالنا
أننا اخترعنا عالم الحُلمِ