عدد مرات القراءة : 10387
أأنت على المنحنى تقعدين ؟
لها رئتي هذه القاعدهْ ..
مشاوير تموزَ .. عادت وعدنا
لننهب دالية ً راقدهْ ..
لنسرق تيناً من الحقل فجاً
لننقفَ عصفورة ٌ شاردهْ
لأفرط َ حباتِ توتِ السياج
واطعمَ حلمتكِ الناهدهْ
لأغزل غيمَ بلادي شريطاً
يلف جدائلك الراعدهْ
لأغسل رجليك يا طفلتي
بماء ينابيعها الباردهْ
* * *
سماوية َ العين .. مصطافتي
على كتف القرية الساجدهْ
أحبك .. في لهو بيض الخراف
وفي مرح العنزة الصاعدهْ
وفي زمر السرو والسنديان
وفي كل صفصافة ماردهْ
وفي مقطع من أغاني جبالي
تغنيه فلاحة ٌ عائدهْ
* * *
صديقة ُ . إن العصافير عادتْ
لتنقر من جعبة الحاصدهْ
أحبك أنقى من الثلج قلباً
وأطهر من سبحة العابدهْ
حلمتِ اندفاعة هذا الصبي
كما احتملت طفلها الوائدهْ
أحبك ِ .. زوبعة ٌ من شباب ٍ
بعشرين لا تعرف العاقبهْ
جموع السنونو على الأفق لاحتْ
فلوحي .. ولو مرةً واحدهْ ..