إلى زائرة

عدد مرات القراءة : 16495

قالت لي السمراء

    

حسبي بهذا النفخِ والهمهمهْ
يا رعشة َ الثعبان .. يا مجرمهْ

زلقتِ من أهلكِ لم تستحي
زحفاً إلى غرفتي الملهمهْ ..

مفكوكة َ الازرار عن جائع ٍ
يصبو إلى النجم لكي يقضمهْ

وشعركِ المسفوحُ .. خصلاتهُ
مهملة ٌ , لا تعرف اللملمهْ

أفي قميص النوم ِ , يا ذئبتي ؟
تائهة ٌ كالفكرة المبهمهْ

ونهدك الملتف في ريشهْ
كأرنب إلى يدني فمهْ

كالأرنب الأبيض في وثبهْ
الله .. كم حاولتُ أن أرسمهُ

هذا الذي يطفرُ في مخدعي
هل ظل شيء بعد ما حطمهْ ؟

آمنتُ باللذات مسلولة ً
تفورُ من مقلتكِ المضرمهْ

وكم لدى المرأة من مطلبٍ
في جوع عينيها له ترجمهْ

شهية َ العطر . أنا ماردٌ
محاذري أن تكسري قمقمهْ

ما أنتِ ؟ ما نهداكِ ؟ إن قـَهْـقـَهَـتْ
عواطفي , وشهوتي الملجمهْ

لا يعرفُ الطوفانُ في جرفِهِ
ما حلل اللهُ .. وما حرمهْ ..

سياسية الخصوصية سياسية الكوكيز شروط الاستخدام