عدد مرات القراءة : 10362
كلما ضربَ المطر شبابيكي ..
أتلمس مكانكِ الخالي ..
كلما لحسَ الضبابُ زجاجَ سيارتي
وحاصرني الصقيع ..
وتجمعت العصافير
لتنتشل سيارتي المدفونة في الثلج
أتذكر حرارة َ يديك الصغيرتين ..
والسجائرَ التي كنا نقتسمها
كالجنود في خنادقهم ..
نصفٌ لكِ ..
ونصفٌ لي ..
كلما علكت الرياحُ ستائرَ غرفتي
وعلكـتـْي ..
أتذكر حبكِ الشتائي ..
وأتوسل إلى الامطار
أن تمطرَ في بلاد أخرى
وأتوسل إلى الثلج
أن يتساقط في مدن ٍ أخرى
وأتوسل إلى الله
أن يلغي الشتاء من مفكرته
لأنني لا أعرف ..
كيف سأقابل الشتاء بعدكِ ..