عدد مرات القراءة : 12697
كفانا نفاقْ ! ..
فما نفـْعُهُ كلُّ هذا العناقْ ؟
ونحنُ انتهينا
وكلُّ الحكايا التي قد حكينا
نفاق ٌ ..
نفاقْ ..
إن قبلاتنكِ الباردهْ
على عنقي لا تطاقْ
وتاريخنا جثة ٌ هامدهْ
أمام الوجاق
* * *
كفى ..
إنها الساعة ُ الواحدهْ ..
فأينَ الحقيبهْ ؟..
أتسمعُ ؟ أين سرقتَ الحقيبهْ ؟
أجلْ . إنها تـُعلنُ الواحدهْ ..
ونحنُ نلوكُ الحكايا الرتيبهْ
بلا فائدهْ ..
لنعترفِ الآنَ أنـَّا فشلنا
ولم يبق منا
سوى مُـقـل ٍِ زائغهْ
تقلصُ فيها الضياءُ
وتجويفِ أعيننا الفارغهْ
تحَجَّر فيها الوفاءْ
* * *
كفانا ..
نحملقُ في بعضنا في غباءْ
ونحكي عن الصدق والأصدقاءْ
ونزعمُ أن السماءْ ..
تجنتْ علينا ..
ونحنُ بكلتا يدينا
دفنا الوفاءْ
وبعنا ضمائرنا للشتاءْ ..
وها نحنُ نجلسُ مثل الرفاقْ
ولسنا حبيبين ِ .. لسنا رفاقْ
نعيدُ رسائلنا السالفهْ ..
ونضحكُ للأسطر الزائفهْ ..
لهذا النفاقْ
أنحنُ كتبناهُ هذا النفاقْ ؟
بدون ترو ٍ .. ولا عاطفهْ ..
* * *
كفانا هراءْ ..
فأينَ الحقيبة ُ ؟.. أين الرداءْ ؟..
لقد دنتِ اللحظة ُ الفاصلهْ
وعما قليل ٍ سيطوي المساءْ
فصولَ علاقتنا الفاشلهْ ..