عدد مرات القراءة : 10765
تصوري .. لو أنتِ لم تـُوجدي
في ذلك الحفل ِ البهيج ِ الوضي
لو حينَ راودتـُــك ِ عن رقصةٍ
مهموسةٍ , رأيتِ أن ترفضـــي
ولم تـَـقـُـلْ أمُّـــكِ مّزهـــــــوّة ً :
إن الفتى يدعو .. ألا فانهضي ..
لو أن منديلكِ لم ينزلـــــــقْ
في زحمةٍ من ذلكئَ المعــرض ِ
فقلتُ : يا سيدتي .. لحظة ً ! ..
ذهلتِ عن منديلـــــكِ الأبيض ِ
هنيهــــة ٌ زرقــــاءُ لـــــو أفلتتْ
منيَ لم أعرضْ .. ولم تعرضي
من ذلك التاريخ جاءَ الهوى
وقبلُ .. لم أعشقْ ولم أبغض ِ
ليلتها , عُدتُ إلى حجرتي
وبي عبيرٌ منكِ لا ينقضي ..
حاولتُ أن أنسى فلم بغمضْ
جفني , وجفنُ الحبّ لم يـُغمض ِ
لو لم يكنُ ما كان .. لم ترتعشْ
لي ريشة ٌ , والشعْـرَ لم أقرض ِ
وظلَّ قلبي موحشاً , يابساً
لم يعرف الدفءَ .. ولم ينبض ِ