إلى مضطجعة ..

عدد مرات القراءة:

طفولة نهد

.. ويقالُ عن ساقيكِ : إنهما

في العُـرْي .. مزرعتان ِ للفل ِ

ويقال : أشرطة ُ الحرير .. هما

ويقالُ : أنبوبان ِ من طلِّ

ويقالُ : شلالان ِ من ذهبٍ

في جوربٍ كالصبح مبتل ٍ

هربَ الرداءُ وراءَ ركبتها

فنعمتُ في ماءِ .. وفي ظلِّ

وركضتُ فوق الياسمين ِ .. فمن

حقل ٍ ربيعي ٍ إلى حقل ِ

فإذا المياهُ هناك باكية ٌ

تصبو إلى دفءٍ .. إلى وصل ِ ..

يا ثوبها , ماذا لديكَ لنا ؟

ما الثلجُ ؟ ما أنباؤه ؟ قـُلْ لي

أنا تحتَ نافذة البريق .. على

خيطٍ غزير الضوء , مُخضَل ِ ..

لا تمنعي عنّي الثلوجَ .. ولا

تـُخفي تثاؤبَ مئزر ٍ كحلي ..

إني ابنُ أخصبِ بـُرهةٍ وجـِدتْ

لا تـُزعجي ساقيكِ , بل ظلي ..