عدد مرات القراءة : 11238
يا غرفة ً .. جميعُ ما
فيها نسيقٌ .. حالمُ
تروي الهوى جدرانها
والنورُ .. والنسائمُ
أشياؤكِ الأنثى بها
نثيرة ٌ .. تزاحمُ
فدورق ُ العبير يبكي
والوشاحُ واجمٌ
وعقدكِ التريكُ
أشجاهُ الحنينُ الدائمُ
وذلكَ السوارُ يبكي
حبنا .. والخاتمُ
في الركن منديلٌ .. يناديني
شفيفٌ فاغمُ
ما زالَ في خيوطهِ
منكِ عبيرٌ هائمُ
وتلكَ أثوابُ الهوى
مواسمٌ .. مواسمُ
هذا قميصٌ أحمرٌ
كالنار لا يـُقاومُ
وثمَّ ثوبٌ فاقعٌ
وثمَّ ثوبٌ قاتمُ
تـُذكي جحيمي صورة ٌ
تلفها البراعم ُ
وأنتِ من ورائها
هُدبٌ . ووجهٌ ناعمُ
ومبسمٌ ململمٌ
يـُحارُ فيه الراسمُ
كأنما أنتِ هنا ..
طيفٌ .. وصوتٌ ناغمٌ
أنتِ التي في حانببي
أم الإطارُ الواهمُ
* * *
سمراءُ .. يا سمراءُ .. بي
إليكِ شوق ٌ ظالم ُ
عُـودي ! على ضفائر الغيم
اللقاءُ القادمُ ..
لا تتركيني .. لم يكنْ
لولاكِ هذا العالمُ ..