نحت
عدد مرات القراءة:
… ومن جعدةِ المخمل ومدمةِ المعول ِ
جبلتكِ إبريق طيبٍ على العمر , لم يجبل
وحركت نهدكِ شمساً تدورُ .. فهل أنتِ لي ؟
زرعتُ النجيمات في ناظريكِ .. ولم أبخل
أنا من هديتُ الرياحَ إلى شعركِ المرسل ِ
وحينَ اكتملتِ .. ذهلتِ عن الصانع الأول ِ
وكانَ الصقيعُ تلالاً على صدركِ الأغزل
وتنسين أن قميصكِ مرّ على مغزلي
وليتكِ تدرينَ أن المحبة أن تبذلي
أنا مَنْ عرفتِ هواهُ .. وآثرتِ أن تجهلي
أحبكِ .. فوق ظنون الظنون ِ .. فلا تسألي ..