عدد مرات القراءة : 8021
هربتِ من زمني الشعري, يا امرأة
ومن تقلـّب طقسي, وانفعالاتي
غريبة كنتِ عن حبري, وعن ورقي
فلم تحبي عصافيري, وغاباتي
ولا اقتنعت بأفكاري ولا كتبي
ولا أعادتك للايمان آياتي
طلبتِ مني ثباتاً لستُ أملكه
أما المهجر طول العمر من ذاتي
ما أسعدتك فصور الشعر, سيدتي
ما تفعلين بقصر في السماواتِ؟
أردتِ أن تجعلي مني مؤسسة
وتزرعي نباتاً كالنباتاتِ
كنتِ القصيدة لا أدري نهايتها
وصرتِ, وآ أسفي, من بين عاداتي..