عدد مرات القراءة : 19182
1
شكراً على حُبِكَ.. يا حبيبي.
أنوثتي, لولاك, ما اكتشفتها.
وفتنتي, لولاك ما عرفتها.
أنتَ أحاسيسي التي تفتحت.
وأنت أعضائي التي تشكلت.
وأنت أنهاري التي تفجرتْ.
وأنت غاباتي التي قد أورقت..
وأنت لي, مدرسةُ الحب التي
من حسن حظي أنني دخلتها....
2
شكراً على اهتماماتكَ..
في فكري, وإبداعي, وفي ثقافتي.
شكراً على صياغتي.
فليس من قصيدةٍ شهيرةٍ.
وليس من عبارةٍ مأثورةٍ.
وليس من معزوفة جميلة.
إلاّ على يديكَ قد حفظتها...
3
يا رجلي الوحيد..
يا تجربتي الأولى التي جرَّبتها.
شكراً من القلب...
على لمساتك الأخيرة..
شكراً من النهد الذي رسمتهُ
تفاحةً من ذهب..
وقبَّةً من خزفٍ..
وقطةً شاميةً صغيرةْ!!
4
يا رجل الرجالِ...
يا أيقونةً في عنقي علقتها.
يا قهوة العشق التي
من يوم أنْ ولدتُ.. قد أدمنتها.
يا أحرفاً من فضَّةٍ
كنتُ على دشداشتي السوداء...
قد طرزتها...
يا وردةً جوريةً.
في بؤبؤ العينين..
قد زرعتها..
5
يا رجلاً مميزاً..
بعقله.. وشكله.. وصوتهٍ..
كم كان حظي في هواك جيداً..
فإنك الجائزة الكبرى التي ربحتها..
وأنت أحلى لحظةٍ طوال عمري عشتها..
وأنت, يا صديقي.
حماقةٌ رائعةٌ
بين حماقاتي التي ارتكبتها...
6
يا أيُّها العنيف, والرقيق..
والعاقلُ.. والمجنونُ..
والهادئُ.. والعاصفُ..
والساديُّ.. والرحيمُ..
لا تهتمَّ في حزني..
وفي خوفي..
وفي كل الشرايين التي قطعتها..
فإنني سعيدةٌ..
سعيدةٌ..
سعيدةٌ..
بلعبة الحُبِّ التي لعبتها !!.
7
يا سيدي المحفور في جلدي, وفي ذاكرتي.
يا دابحي بكلمةٍ جميلةٍ..
وباعثي بقبلةٍ طويلةٍ..
لن أتخلى عن طموحي أبداً..
فأنت أرقى عاشقٍ صادفتهُ..
وأنتَ أحلى طفلةٍ أنجبتها !!..
8
من أجل أن تبقى معي..
أصابعي الخمسُ أنا أشعلتها.
من اجل أن تكون لي.
كتبت آلاف المكاتيب..
وما أرسلتها..
9
ا سيدي: لا تتصور أننّي نادمةٌ..
أو أنني تائبةٌ.. أو أننّي هاربةٌ..
فأنت من أجمل أخطائي التي اقترفتها..
وأنتَ من أقوى الأعاصير التي واجهتها.
10
ا مضرم النيران في مشاعري.
يا واضع الكبريت في خزانتي.
يا ساكب الزيت على شراشفي..
سأدخلُ النار بلا تردد..
فإنَّ نارَ الحُبِّ لا تخيفني..
لأنني أحبُّبها.. أحبُّها.. أحبُّها!!..