عدد مرات القراءة : 18194
أتريدين إذ وجدت العشيقا
أتريدين أن أكون صديقا؟
و تقولينها بكل غباءٍ
بؤبؤاً جامداً .. ووجهاً صفيقا
موقفي تعرفينه.. فتواري
عن طريقي يامن أضعت الطريقا
مضحك ما اقترحت يا بهلواناً
يستحق الرثاء لا التصفيقا
أصديق .. وبعد خمس سنينٍ
كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا
ياله منطق النساء أمثلي
يقبل الآن أن يكون صديقا؟
إسألي ناهدك عن بصماتي
كل نهد ٍ أشعلت فيه حريقاً
هكذا بين ليلةٍ و ضحاها
نتلاقى شقيقةً و شقيقا
فكأني لم أملأ الصدر لوزاً
وعلى الثغر ما سكبت العقيقا
إطمئني.. فلن أزور نفسي
قدر النسر أن يظل طليقا
أبداً.. لن أكون قطاً أليفاً
تستضيفينه.. و ثوباً عتيقا
سيداً كنت في مقاصير حبي
ومن الصعب أن أصير رقيقا