عدد مرات القراءة : 8024
بين العواصم . . أنت الآن عاصمتي
وللجميلات تاريخ . . كما المدن
كم ارتبطت بمقهى ليس يعرفني
وعانقتني , لدى إبحارها , السفن
وكم لجأت الى عينين من عسل
وكنت من قبل , لا أهل . . ولا سكن
ما بين نهديك . . شِعر غير مكتشف
وبين عيني . . حزن ما له زمن
فكيف أزعم أني دونما وطن ؟
وكل أنثى أحبتني , هي الوطن . . .